أخطاء شائعة يقع فيها تجار العرب في تغليف بضائعهم الاستيرادية من إيران

أخطاء شائعة يقع فيها تجار العرب في تغليف بضائعهم الاستيرادية من إيران

أخطاء شائعة يقع فيها تجار العرب في تغليف بضائعهم الاستيرادية من إيران هو موضوع مهم نريد أن نتكلم حوله في مقالنا اليوم.

على خلفية تعزيز العلاقات بين إيران والدول العربية خلال الأوان الأخيرة وتسهيل التبادلات التجارية بين الجانبين، قد أقبل المزيد من التجار العرب إلى الاستيراد من إيران. فيما يلي من هذا المقال سنحدث عن بعض الأخطاء الشائعة في تعبئة وتغليف المنتجات الاستيرادية مما قد يقع فيها التجار العرب، وأيضًا قد ذكرنا بعض أنواع البضائع الأكثر تصديرًا من إيران، فلا يفوتك باقي المقال.

السلع التصديرية الإيرانية

إذا كنت ترغب في الاستيراد من إيران، فمن الضروري أولًا أن تعرف ما هي السلع التي يمكنك شراؤها من إيران بوصفك تاجرًا غير إيراني. هنا قد جئنا لك بذكر بعض من تلك البضائع:

  • الفواكه والخضروات
الفواكه والخضروات

بما أن إيران تتمتع بموقع جغرافي ممتاز من أجل تربتها الخصبة ومناخها الذي يمتد لأربعة مواسم، تتسم الزراعة وحصاد الثمار والخضراوات بأکبر قدر من تصدیر إيران في هذا المجال. من بين تلك المحاصيل الزراعية، حري بنا أن نشير إلى الزعفران، أنواع البطيخ والشمام، الليمون، البرتقال، الكمثرى، التفاح، الرمان، الكيوي، الكرز، الكرز الحامض، البرقوق، النكتارين، الخوخ، المشمش، العنب، الكاكا، السفرجل وغيرها.

  • الفواكه المجففة والمكسرات

منذ قديم الزمان، تجفيف الفواكه كان أمرًا متداولًا يقوم به الإيرانيون بشكل تقليدي، لكن خلال السنوات الأخيرة وبفضل استخدام الآلات الحديثة الخاصة بمعالجة الأغذية، تمكن بعض الشركات الإيرانية من إنتاج أنواع الفواكه المجففة أفضل جودةً وأكبر كمية مقارنةً إلى الماضي.

وعندما يتعلق الأمر بالمكسرات، تُعدّ إيران من أبرز الدول المنتجة لكثير من أنواع الحَبّات الزيتية ولعله من المفيد أن نؤكد على أنها ثاني دولة منتجة للفستق بعد أمريكا من حيث الكمية وتتفوقها من حيث النوعية. وأيضًا ثالث دولة منتجة للجوز بعد الصين والولايات المتحدة.

  • الأحذية والملابس

الأحذية والملابس من البضائع التي يتم إنتاجها في إيران وهناك عدة شركات محنكة منتجة في هذا المجال.

الأحذية والملابس

وعندما يتعلق الأمر بصناعة الجلود والدباغة تجدر الإشارة إلى أن إيران من الدول الذائعة الصيت في إنتاج البضائع الجلدية في المنطقة حيث يتم تصدير منتجات هذه المصانع الإيرانية (خاصة المعامل الواقعة في مدينة تبريز في الشمال الغربي) إلى مختلف البلدان مثل تركيا، إيطاليا، إسبانيا، روسيا ودول أوروبية وآسيوية أخرى.

  • المنسوجات والحرف اليدوية والزخرفة المنزلية

إيران شهيرة بأساليبها الفنية الخاصة بها في الحرف اليدوية وبعض منتجاتها مثل السجاد اليدوي ذاعت صيتها عالميًا منذ قديم الزمان ولها شعبية كبيرة خاصة بين في أوروبا وأمريكا.
وحري بنا التطرق إلى أنه بما أن هناك قواسم ثقاقية ودينية مشتركة بين إيران والدول الإسلامية المجاورة لها، يمكن أن يكون تجارة هذه المنتجات الفنية في دول المنطقة مربحة بشدة.

  • الزجاج

صناعة الزجاج في إيران ذات جودة ممتازة، حيث إن حوالي ثلث الإنتاج الإيراني يتم تصديرها إلى الدول المجاورة مثل العراق وأفغانستان وأرمينيا وتركيا وأفغانستان وأيضًا الهند وبعض الدول الأوروبية.

  • الصنابير والحنفيات

هناك عدة شركات خبيرة وذات جودة عالية تقوم بإنتاج أنواع الصنابير للمستهلكين الإيرانيين وأيضًا تصدّر منتجاتها إلى الدول المجاورة مثل تركيا والعراق وأذربيجان وبعض دول الخليج والهند وغيرها.

  • المنتجات الصحية والأدوية الإنسانية والبيطرية

قد شهد صناعة الأدوية الإنسانية والبيطرية وإنتاج المنتجات والأجهزة الصحية تطورًا خلال السنوات الأخيرة في إيران، حيث يتم تصدير قسم من تلك المنتجات إلى الدول الأخرى أيضًا.

أخطاء يجب عليك أن تكون على حذر منها

لقد ذكرنا بعضًا من السلع التي يمكنك استيرادها من إيران بوصفك تاجرًا. لكن بعد تلك الخطوة، يجب أن نذكر بأن هناك بعض الأخطاء لا ينتبه إليها تجار العرب وغيرهم عادةً، لأنهم لم يُخبَروا بها قط، فيسبب بأن يفوتهم المزيد من الربح المحتمل للأسف. فابقَ معنا حتى تعرف على تلك الأخطاء وتحصل على المزيد من الربح بسبب تجنبه

 الأول:

عندما يقوم التاجر المستورد بابتياع البضائع من الشركة المنتجة، سيشتريها مغلّفةً بعلب وصناديق تلك الشركة المعنية، لكن هذا الأمر يسبب بفوته المزيد من الربح من جهتين:

أولًا تلك الشركة تحاسب قدرًا من الربح على تلك العلب والصناديق أيضًا فبالطبع التاجر يدفع مبلغًا إضافيًا هناك، وثانيًا بهذه الطريقة تفوفتك الفرصة لتطوير الماركة الخاصة بك والدعاية لعلامتك، لأن تلك العبوات الجاهزة إما بدون التصميم وإما التصميم المطبوع عليها يكون خاصًا بماركة تلك الشركة المعنية.

إذًا لكيلا تقع في هذا الخطأ، يجب عليك أن تعثر على شركة خاصة بالتعبئة والتغليف لتُنتج لك العلب والعبوات حسب رغبتك بسعر مناسبة وجودة ممتازة وخاصةً تقوم بتخصيص تصميم يساعدك في تنمية ماركتك وإضفاء طابع شخصيّ لها.

الثاني:

عدم العثور على شركة تقوم بتأدية المهمة وتلبي رغباتك برمّتها في التعبئة والتغليف والطباعة. وتفسيرًا لذلك، يجب علينا أن نذكر أن هناك عدة خدمات تقوم بها كل قسم من شركة محترفة في التغليف والطباعة. نذكر أهم تلك الأقسام على التوالي فيما يلي:


– قسم المبيعات: الأخصّائيين الموظفين في هذا القسم يقدمون إليكم استشارة فعالة ودليلًا شاملًا لاختيار أنسب نوع من التغليف لبضائعكم حسب مقاساتها ووزنها وغيرها من سمات يجب أخذها بالحسبان حتى تحصلوا على أفضل تعبئة ممكنة مع أسعار مناسبة.

قد يحصل هذا في بعض الشركات أنه بسبب عدم خبرة الموظفين في هذا القسم، يعرضون استشارة خاطئة على العميل ويؤدي ذلك باختيار خامة غير مناسبة وأيضًا صفائح وقوالب لا تستأهل من حيث المقاس لتعبئة البضائع المعنية وأيضًا يزيد على السعر النهائي.


– قسم التصميم: يحاول الخبراء في هذا القسم أن يبتكروا تصميمًا خاصًا حسب المعايير الاحترافية وأيضًا ذائقتك وجمالياتك بوصفك تاجرًا أو صاحب الماركة، لأجل تعزيز تجربة زبائنك.

– قسم الإنتاج: يبذل الموظفين والعمال في هذا القسم جهدَهم في خط الإنتاج لتنفذ طلبكم وصنع العلب والصناديق بجودة عالية.

– قسم الترجمة والتواصل مع العميل الأجنبي: إذا لم يكن هناك مترجم العربية لدى الشركة المعنية ليسهل التواصل مباشرة بين العميل العربي والشركة، فقد يمكن أن يقع العميل الأجنبي في فخ يقع فيه الكثيرون، وهو توظيف مترجم بطريق عشوائي بينما يخطط المترجم سرّاً أن يلعب دور الدلّال أيضًا ليحصل على المزيد من الربح بسبب توسّطه بين الشركة والمشتري مقابل أجر يحصل عليه من كلا الجانبين.

– قسم الشحن والخدمات اللوجيستية: إذا لم يكن هناك قسم خاص بخدمات الشحن ليضمن توصيل الطلبات إلى الزبائن سالمةً، فقد تذهب كل الجهود السابقة هباءً. فمن اللازم كون قسم شحن محترف يقوم بتأدية هذه المهام بشكل مثالي.

– الثالث:

قد تفوت التاجرَ فرصًا للحصول على سعر نهائي أكثر انخفاضًا بدون الإنقاص عن الجودة وذلك بسبب عدم معرفته ببعض الشؤون التخصصية في مجال التعبئة والتغليف وأيضًا عدم إخباره وعرض تلك الإستراتيجيات عليه من قِبل الشركة.

من جملة تلك الطرق، هو توافق العميل مع الشركة بأن تُستخدم رولات الكرتون في خط الإنتاج بدلًا من صفائح الكرتون الجاهزة سابقةً. الفرق بين الأمرين من حيث السعر مثل الفرق بين البيع بالجملة والبيع بالتجزئة. هناك مزية أخرى لاستخدام لفافات الكرتون وهي التمكن من قطع القوالب بأنسب مقاسات تناسب تمامًا أبعاد بضائعكم، بينما لا يمكن ذلك عند استخدام شيتات الكرتون الجاهزة لأن لها قوالب ومقاسات محددة.

هنالك المزيد من التفاصيل حول هذا الأسلوب وأيضًا هناك عدة أساليب أخرى تساعدك على إنقاص السعر النهايي للعلب والصناديق لكن يطول ذكرها في هذا مقال. سنتحدث عنها في ما بعد في المقالات القادمة، فلا تنسَ متابعة مدوّنتنا وتفقّدها لاحقًا.

إذا كان لديك أي استفسار أو سؤال في هذا المجال، بإمكانك أن تطرحه علينا بواسطة إمكانية الدردشة الأونلاين في هذا الموقع أو مراسلتنا عن طريق الواتساب برقم ۹۸۹۱۹۹۰۷۶۷۶۰+

5/5 - (4 أصوات)
0 replies

التعليقات

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *